تحيي فرقة ماريمبيلا يوم الخميس، أمسية موسيقية تنظمها مؤسسة عبد الحميد شومان ضمن برنامج "صوت ولون " وذلك في مقر المؤسسة بجبل عمان.

وسيقوم الفنان محمد طه خلال الأمسية بالعزف على آلة "الماريمبا" الإيقاعيّة التي تولّد أنغامًا موسيقية تبعث على البهجة، حيث تسعى الأمسية إلى تعريف الأردن والوطن العربي على هذه الالة عبر الأمسيات الموسيقية، كما ستتضمن الأمسية عرضا للوحات الفنان هيمت محمد علي التي  تقتنيها المؤسسة.

وسيرافق محمد طه في الأمسية كل من: سامر سيف الدين زيتون، يحيى صلاح التكريتي، أمجد غازي عبد اللطيف، مهد عبد العزيز نصّار، محمد إبراهيم القريوتي
وصوت ولون، هي أمسيات موسيقيّة تقيمها المؤسّسة خلال الصيف في هواء جبل عمّان الطلق (أعلى مؤسّسة عبد الحميد شومان) وللفن التشكيلي نصيبٌ منها، حيث يُسلّط خلالها الضوء على لوحات فنيّة من مقتنيات المؤسّسة الفنيّة وعرضها، وتتضمّن مساحة رسم خلال الأمسية.

والفنان الأساسي في فرقة ماريمبيلا محمد طه التحق منذ سن السادسة عشر بفرقة عمان للموسيقا العربية، وفاز بالمركز الثالث كأفضل عازف إيقاع في الوطن العربي من دار الأوبرا المصرية، وأجرى العديد من ورش العمل الموسيقية في الجامعات. مثل جامعة توكسون في واشنطن، والمعهد العالي للموسيقى في ألمانيا، والمعهد العالي للموسيقا في فرنسا.

وقد تم تشكيل فرقة ماريمبيلا عام 2019 بهدف تعريف العالم العربي بهذه الآلة الفريدة والمميزة وخلق ذوق موسيقي جديد ومختلف، ويعزف "الماريمبا" الفنان الأساسي محمد طه، وتتضمن الفرقة عدة عازفين لعدة آلات.

ومن ضمن تطلعات الفرقة، تعريف الوطن العربي والأردن تحديدًا بهذه الآلة الراقية، خاصة وإن الكثيرين لا يعرفون عن وجودها رغم جمال ألحانها.

الفنان التشكيلي هيمت محمد علي وهو فنان تشكيلي عراقي، درس في كركوك، وتعلّم الفنون في بغداد واليابان، أقام العديد من المعارض الفنية في العراق، واليابان، وفرنسا، وأميركا، والإمارات. متفرغ للفن ويتنقل بين العراق والأردن وفرنسا، رسم البهجة والزهور كزهر اللوز، وزهر الكرز الوردي.

يهتم الفنان التشكيلي هيمت بالعنصر الجمالي في لوحاته، واقتنيَت أعماله من عدة جهات فنية عريقة، منها متحف الفن الحديث في العراق، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، ومعهد العالم العربي في باريس، والمكتبة الوطنية في فرنسا، ووزارة الثقافة التونسية، وتقتني مؤسّسة عبد الحميد شومان 3 من أعماله.

وتعد مؤسسة عبد الحميد شومان؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية والفكرية، مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.